دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

فصص واقعية

محبه عجيبه

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF


لأنه هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ به "
( بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"(يو3: 16
وقف الصادو سندر سنغ,كارز الهند العظيم,أمام شجرة مشتعلة في غابة  من غابات الهند كانت تحترق. وشد انتباهه عش مليئ بالعصافير الصغيرة ,كانت النيران تقترب منه,وكانت الأم ترفرف  حوله وهي تصرخ كأنها تطلب النجدة. تقترب منه ثم تطير بعيدا وهي تصرخ للنجدة
ولكنها أخيرا ,عندما وصلت النيران للعش ,طارت هابطة إلى صغارها لتحيطهم بجناحيها,ثم يتحول العش في دقيقة واحدة إلى رماد.
علق الصادو على هذا المشهد قائلا: يالها من محبة عجيبة من قلب صغير جدا لطائر صغير جدا نحو صغاره !! فكم تكون إذن محبة ذاك الإله الذي غرس  مثل تلك المحبة المضحية في مخلوقاته.
ألم يأتي من سماء مجده إلى أرضنا, لا ليموت معنا ,بل ليموت من أجلنا,على صليب العار,لينقذنا من نيران الجحيم في الابدية ؟
"ليْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْل أَحِبَّائِهِ"
(يو 15: 13)

 

بقلم الدكتور \عادل نصحي

الملك والكاهن

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

 

قال الملك العظيم للكاهن الشيخ:

"أنت تقول أنَّ الإنسان لو عمل خطايا كبيرة وتاب في آخر عمره عنها وطلب الغفران من الله فإنه يدخل السماء... وأن الذي يرتكب ولو ذنباً صغيراً لا يتوب عنه ينزل إلى النار. فهل هذا عدل؟ أليس الذنب الواحد أخف من الذنوب الكثيرة؟".

فقال الكاهن الشيخ للملك "لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته فوق سطح الماء فهل يبقى على السطح أم يغرق؟" أجاب الملك: "يغرق" واستمر الكاهن: "ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة فهل تغرق الحجارة؟" قال الملك "لا تغرق".

فقال الكاهن" " إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير؟" فلم يعرف الملك بماذا يُجيب...

فشرح له الكاهن: "هكذا يكون مع البشر أيها الملك العظيم. فحتى لو كان الإنسان مُثقلاً بالخطايا فإنه لا يذهب إلى جهنم إذا اتكل على الله وسأل الصفح. أما الإنسان الذي يفعل الشر ولو مرة واحدة ولكنه لا يطلب الغفران والرحمة من الله فإنه يهلك". وهذا هو التجديف على الروح القدس..

 

مايكل أنجلو والفرشاه السوداء

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

مايكل أنجلو والفرشاة السوداء

كان الرسام الشهير مايكل أنجلوا يقوم برسم علي سقف كنيسة القيامه وقد كان بارعاً في رسمه وإذ كان يرسم كان يقف علي سلالم خشبيه عاليه جداً ومنصوب عليها خشب حتي تعطي له حرية الحركه في الرسم علي سقف كنيسة القيامه وفيما هو يرسم وفي قمة تركيزه كان يتابعه رجل عجوز يجلس علي كرسي يتأمل في هذه الموهبه العظيمه التي أعطاها الله لهذا الرسام ويستمتع برسمه ,وبعد قليل لاحظ الرجل العجوز أن مايكل يتراجع خطوه بعد خطوه الي الخلف ولا ينظر وراءه بسبب تركيزه في الرسم, ورأي الرجل العجوز أن إذا تحرك مايكل أنجلو الي الخلف خطوه أخري سيسقط من فوق علي الارض ويموت ففكر في أنه يصرخ له وينادي لكن صوته ضعيف لم يصل إليه فجاءت له فكره إذ رأي وعاء به للون أسود فأخذ فرشاه وغمسها في الوعاء الذي به اللون الاسود وضربها بكل قوه في السقف الذي كان يرسم عليه مايكل أنجلو .فأغتاظ مايكل جدا!!!! وقال له ماذا تفعل؟

لماذا فعلت هذا ؟........لقد أفسدت كل ما رسمته وشوهت رسمتي ..قال له الرجل العجوز بكل الحب متأسف يا بني لكن لو كنت قد تحركت خطوه واحده الي الخلف لا كنت قد سقطت في الارض ومُت (الرسمه يمكن أن تعاد رسمها مره أخري.) لكن أنت إذا مت فكيف نعيدك ؟ ........ والرسمه لم تكتمل ,فابتسم مايكل وقال له :شكراً لك لأنك فعلت هذا أني لم أفهم ,ومن الرائع في هذه القصه أكمل مايكل أنجلو الرسمه ولم يقوم بمسح مكان اللون الاسود وقد جعل مكان هذه الفرشه السوداء جزء من الرسمه علي السقف .لقد أنتهت القصه لكن علينا أن نتعلم أنه كثياً ما يفعل الله أمور  في حياتنا نظن أنها فرشه سوداء لكن في الحقيقه هي لخيرنا فعلينا ألا نحزن بل نثق في أن وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ   روميه28:8

من سيربح؟

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

كانت ليالي الأعياد قاسية علي حين أحاول أن أذهب للكنيسة فلا أجد لي مكان ، أو هكذا أتصور ، كيف أجلس بجوار زميلتي التي تلبس الذهب أشكال و ألوان و تعمل شعرها بشكل ملفت و تلبس جديد في جديد  وأنا ألبس فستان أختي الكبرى الذي مر على أختي الوسطى...

أقرأ التفاصيل ..

المزيد من المقالات...

صفحة1 من 2