دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

كيف تتبعني ؟

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

كيف تتبعني ؟

يذكر لنا الكتاب المقدس في (مر51:14)عن شاب ترك إزاره وقت القبض علي الرب يسوع المسيح وهرب وهناك من هربوا وتركوا ثوبهم لكي يهربوا من الخطيه مثال :يوسف الذي تبع ألهه من كل قلبه إذ رفض أن يفعل الشر مع زوجة فوطيفار بالرغم من أنه لم يكن أحد يراه لكن كان يعرف أن عينيّ الله عليه دائماً(تك39)

لكن هناك من يهربون من تبعية المسيح لكي لايحملوا الصليب مثل الشاب الذي ترك إزاره

وهناك من يتبع المسيح من بعيد خوفا علي نفسه مثل بطرس الذي قال للرب يسوع أتبعك ولو أنكرك الجميع أنا لا أنكرك .لكنه للأسف لم يكن يعرف حقيقة نفسه فقال له الرب قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات(مر14) تبع المسيح من بعيد أثناء محاكمته وفي النهايه عندما أكتشفوا أن لغته مثل لغة المسيح .وانكر وسقط في كل الاختبارات الثلاثوذهب وبكي بكاء مُر .ومنا الكثيرين مثل بطرس لهم حماسة بطرس وأندفاع بطرس وأيضاً تبعية بطرس من بعيد يقولون نتبعك يارب بالروح بالدم .........هم لهم أستعداد أن يموتوا من أجل حماستهم ودينهم لكن ليسوا علي أستعداد أن يعيشوا بحق للمسيح من القلب يعيشون في حالة أنكار للمسيح في حياتهم مع أنفسهم وما يفعلونه من أمور لا يدل علي سلوك مسيحي بالمره .

لا أعرف كم هي مشاعر قاسيه جدا علي الرب يسوع المسيح أذ شعر أن الجميع تركوه وحده وهربوابما فيهم بطرس

وهناك تبعيه وهميه يكلمنا عنها الكتاب المقدس في (لو57:9)

وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي الطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي».

٥٨ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ».

٥٩ وَقَالَ لآخَرَ:«اتْبَعْنِي». فَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي».

٦٠ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ اللهِ».

٦١ وَقَالَ آخَرُ أَيْضًا: «أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ، وَلكِنِ ائْذَنْ لِي أَوَّلاً أَنْ أُوَدِّعَ الَّذِينَ فِي بَيْتِي».

٦٢ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ».

هذه أشكال من مَن قالوا أتبعك وأيضا ممن قال لهم الرب أتبعني لكن أنتم تعرفون الاعذار التي قالوا وتظهر لنا نوايا القلب من الداخل وبالتأكيد أنا وأنت واحد من هؤلاء .

*تبعيه حقيقيه : وهذه التبعيه نراها في يوحنا الحبيب الذي تبع المسيح الي الصليب وكان بجوار القديسه العذراء مريم وقال الرب يسوع وهومعلق علي الصليب يوحنا ٢٦:١٩ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ.لقد أئتمن الرب يسوع أمه بحسب الجسد ل يوحنا .ما أروعه شعور أن تكون نتيجة التبعيه الحقيقيه يأتمنا الرب علي أمور عظيمه هو الذي يعطينا أياها

وأخيراً عزيزي القاريء

عليك أن تسأل نفسك أنت كيف تتبع المسيح؟