دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

ماذا لو قُرِعَ الباب الآن ؟

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

سؤالاَ يعتبر من أهم الاسئلة التي يجب عليك أن تفكر فيها بجدية بالغة وهو ماذا لو قُرِعَ الباب الآن؟

قد تجيبني بكل بساطة عن آي باب تتكلم ومَنْ هو هذا الذي يقرع بابي ؟ أقول لك صديقي أنه يسوع الذي قال عن نفسهِ  "ها أنا واقف على الباب وأقرع ..." أنه يسوع الذي وقف لسنين طويلة يقرع باب قلبك لعلك تفتح له أنه يناجيك بكل محبة وبكل حنان الآب وبكل حنية الراعي لعلك تفتح له وتفوز به

الآن أدعوك لذاك الذي تَعبت يداهُ من القرع, فهل يحنَ قلبكً له وتفتح له وتدعوه بالدخول؟

لكن يوجد نوع آخر سوف يقرع على بابك قريباً إنه الموت ، الحقيقة الغائبة عن ذهنك أريد الآن أن أجذب إنتباهك لدقائق قليلة وأسالك السؤال مرةً أخرى ماذا لو قرع الموت بابك الآن هل فكرت ولو للحظات قصيرة كيف تستقبل هذا الضيف المرعب؟ هل تستقبله بأستعداد أم تحاول الهروب منه؟ ولكن للأسف دون مجيب  .

إنه الموت الحقيقة الغائبة عن أذهان الجميع وكما قال الكتاب المقدس "وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة"

. أدعوك الآن أن تقف لحظات صدق بينك وبين نفسك وأسال نفسك  سؤال ماذا ستنتهي إليهِ حياتك لو متُ الآن؟ هل أنت مستعد للقاء إلهك الذي ظل يقرع بابك دون مجيب. سيقول لك يوماً كم مرة أردت أن أدخل إلى حياتك ولكنك لم تستجيب والآن هو الوقت الذي ستدفع فيه الحساب الأكيد. خذوه  واطرحوه في الظلمة الأبدية في هول الجحيم.

لكن عزيزي لا أريد أن أنهي حديثي معك بهذه الطريقة الصعبة . لكني أريد أن  اقدم لك الحل الأكيد في شخص المسيح فهو مازال يقرع باب قلبك فأفتح له وفز بأعظم نصيب.

أخي وأختي اذا أردت الآن أن يدخل المسيح قلبك ويغير حياتك ردّد هذه لصلوة معي ببساطة الطفل الصغير:

"إلهي الصالح أشكرك لإجل محبتك وموتك بدالي على الصليب أدعوك أن تدخل قلبي وتغير حياتي  وسامحني على كل مرة رفضت أن أفتح باب قلبي، الآن أنا أقبلك  رباً ومخلصاً على حياتي أشكرك لإنك سمعت لي في اسم المسيح"  امين .

صديقي ندعوك لكي تنمو في حياتك الروحية عليك أن يكون لك شركة مستمرة مع الله كل يوم من خلال

قراءة  الإنجيل كل يوم

الصلاة

حضور أجتماعات روحية منتظمة

الشهادة للآخرين من خلال ما فعله يسوع في حياتك