دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة
السلام عليكم , ..زائرنا الكريم._.للمشاركه في المنتدي ينبغي عليك التسجيل ..اولا
اسم المستخدم: كلمة المرور: تذكرني
في هذا المنتدى نقدم مواضيع ومقالات الزوار ، فأهلا وسهلا بمواهبك ونحن معك لنستثمرها في هذا المنتدى لتكون بركة لنا وللآخرين
  • صفحة:
  • 1

الموضوع: نافعا ومستعدا لخدمة السيد..

نافعا ومستعدا لخدمة السيد.. 12 سنوات 7 شهور مضت #8

  • salim4jesus
  • salim4jesus's الصورة الرمزية
نافعا ومستعدا لخدمة السيد..
بولس يصف تيموثاوس بصفات رائعة , ينبغي أن تكون صفات كل مؤمن يريد أن يكون إناء كريما مخصصا لله، نافعا لخـدمة السـيد، ومسـتعدا لكل عمل صـالح :-
1) ابن:الابن له علاقة لا يمكن أن تنتهي قد يبتعد الابن عن أبوه لكن يبقى هو ابنه,الابن المطيع يتكل ويثق ويطيع أبوه .والأهم أن يعيش الابن في علاقة حميمة وأمانة مع أبوه...
فتقوّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع. (2تيموثاوس 2:1)
1) جندي صالح:-الجندي لا يهتم ولا يرتبك بأمور الحياة بل يطيع قائده ويرضيه.ويشترك في احتمال المشقات ويتعود على احتمال المكاره.الجندي لا يناقش الأوامر بل ينفذها..وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن..
فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح. (2تيموثاوس 2:3)
2) لاعب:-اللاعب يتدرب كثيرا لينمي قدراته,يحترم ويطيع قواعد المباراة لكي يفوز,وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه خادم المسيح هو أن يحترم مسيحيته ولا يجلب ألوم عليه من قبل غير المؤمنين.
واللاعب الذي يشترك في مباراة، لا يفوز بالجائزة إلا إذا كان يحترم قواعد المباراة. (2تيموثاوس 2:5)
3) فلاح:-أهم صفة لدى الفلاح هي الصبر, هو يحرث الأرض ويبذر وينتظر المطر او يسقي الزرع ويترك أمر نمو الزرع بيد الرب, وعندما يثمر ما زرعة بتعب يكون أول من يحصل على نصيبه من الأثمار,هكذا يكون خادم الرب.....
والفلاح الذي يتعب في الحقل، يجب أن يكون أول من يحصل على نصيبه في الغلة. (2تيموثاوس 2:6)
4) عامل:-العامل يبذل جهدا كبير كي ينجز إعماله بدقة واستقامة,وهذا هو العامل في ملكوت الله لا يخجل من كلمة الله بل يعلنها مطبقا إياها باستقامة في حياته ولا يحيد عن ما يريد الرب .
اجتهد أن تقدم نفسك لله فائزا في الامتحان، عاملا ليس عليه ما يدعو للخجل، مفصلا كلمة الحق باستقامة. (2تيموثاوس 2:15)
5) إناء:-هناك أواني تصنع من مواد مختلفة,من ذهب وفضة وخشب وخزف قسم يستخدم للكرامة وخر للهوان. والمؤمن هو إناء ينبغي أن يستخدم لمجد المسيح وليس لأهانته,وعليه أن يطهر نفسه من كل شر ومن التعاليم الفاسدة المضلة, ، ليكون إناء كريما مخصصا لله، نافعا لخـدمة السـيد، ومسـتعدا لكل عمل صـالح.
فإن كان واحـد يحفظ نفسـه طاهـرا من هذه الشـرور التي ذكرتها، يكون إناء كريما مخصصا لله، نافعا لخـدمة السـيد، ومسـتعدا لكل عمل صـالح. (2تيموثاوس 2:21)
6) خادم المسيح:-من احلي ما يحصل عليه المؤمن أن يكون خدام للمسيح,يحب الجميع يعمل ويعلم صبور ولا يخاصم بل دائما يصنع سلام,ويشابه الوديع والمتواضع القلب يسوع المسيح...
وخادم المسيح لا يصـح له أن يخاصـم، بل يجب أن يشـفق على الجميع، وأن يكون قادرا أن يعلم، وصـبورا2تيموثاوس 2:24)
أعني يا قدير.. كي أكون ابنا صالحا لك, وجندي صالح احتمل المشقات,وفلاح انتظر أن يظهر ثمرك فيَ,ولاعب مطيعا أتدرب كثيرا كي أفوز بمرضاتك,وعاملا في كرمك بلا خجل أعيش كلمة الحياة باستقامة,وناء طاهرا كريما مكرسا نافعا لخدمتك ومستعد دائما لكل عمل صالح أعددته لي,وخادما صبورا اصنع سلاما لا خصاما متشبها بفتاك القدوس يسوع المسيح....آمين
المدير قام بتعطيل خاصية الكتابة للعموم (الغير مسجلين).
  • صفحة:
  • 1
الوقت لإنشاء الصفحة: 0.460 ثانية