دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

اقلام حرة

التجارب في حياتنا

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

 

التجارب في حياتنا (مت 4:1)

•        التجربه اخرج منها مهزوم أو أخرج منها منتصر

•        يعقوب ١٤:١وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.

•        أنجذب :تختص بالعاطفه – أنخدع : خاص بالفكر

مباديء في التجربه

•        1- نقطة الإحتياج هي نقطة التجربه :

•        2 كورنثوس ١١:٢لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ

•        لابد ان أقف أمام نقطة الضعف أمام الرب وأقول له أمنها .

•        النقطه الضعيفه التي بداخلنا هي التي نسقط منها .

•        كثير مانهزم من صور اترسمت بداخلي  .

الحــــل:

•        خد قرارات وقت قوتك تشيلك وقت ضعفك .

2- ما ينقصك ليس هو مصدر الحياة:

•        لايمكن أن أوقف حياتي في شعوري بشيء ينقصني .

•        مثال:راحيل :- التكوين ١:٣٠فَلَمَّا رَأَتْ رَاحِيلُ أَنَّهَا لَمْ تَلِدْ لِيَعْقُوبَ، غَارَتْ رَاحِيلُ مِنْ أُخْتِهَا، وَقَالَتْ لِيَعْقُوبَ: «هَبْ لِي بَنِينَ، وَإِلاَّ فَأَنَا أَمُوتُ!».

•        كل جوع في حياتنا انما هو عربون لاحتياجنا للرب

•        دعونا لا نجعل الحياه أفراح مؤجله

3- إحذرربط  ما هو وقتي بما هو أبدي

•        إبليس يريدأن يربطني بما هو وقتي وينسيني ماهو أبدي

•        مثال : الفتيه الثلاثه (واجهم بالضجه والتمثال واتون النار) دانيال ١٦:٣فَأَجَابَ شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُوَ وَقَالُوا لِلمَلِكِ: «يَا نَبُوخَذْنَصَّرُ، لاَ يَلْزَمُنَا أَنْ نُجِيبَكَ عَنْ هذَا الأَمْرِ

4- طرق الله غير طرقنا

•        مرات نريد أن يعمل الله أمور علي طريقتنا

•        المعجزات لم تغير الناس لكن المحبه هي التي غيرت الناس .

•        الحياة مع المسيح ليست مطامع لكن الحياة مع المسيح هي علاقة حب

•        5- لا تجرب الرب إلهك

•        الرب أعطانا كل ما يلزم لنؤمن

•        1 كورنثوس ٩:١٠وَلاَ نُجَرِّبِ الْمَسِيحَ كَمَا جَرَّبَ أَيْضًا أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَتْهُمُ الْحَيَّاتُ.

6- المساومه

•        لاتكسر القيمه الاهيه في حياتك ولا تقدم تنازلات ام مساومات إبليس

•        الأمثال ٣:١١اِسْتِقَامَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ تَهْدِيهِمْ، وَاعْوِجَاجُ الْغَادِرِينَ يُخْرِبُهُمْ.

من يدخل من ثقب الابره؟

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

 

يمكننا أن نستشعر مدى الألم الذي اعتصر قلب الرب وهو يقول للتلاميذ مستغرقاً في التفكير: (مت10)"«مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!»".(ع25) « مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ» لقد اندهشوا لسماع ذلك، إذ لا شك أنهم فكروا، كما يفعل الكثيرون اليوم، بأن الفقراء هم أكثر أهلية لدخول الملكوت من الأغنياء. ولكن يسوع أوضح أن الخطر هو في أن يضع الإنسان ثقته بثروته التي تمنع المرء من أن يتخذ مكانه الصحيح أمام الله كخاطئ بائس يمكنه أن يخلص بالنعمة وحسب. إن مرور الجمل من ثقب الإبرة لهو أسهل من دخول غني ملكوت الله. وحدهم أولئك الذين يبكّتون أنفسهم ويأتون إلى الله، معترفين بحالتهم الضالة وفقرهم الروحي، يجدون مدخلاً إلى هناك. وسأل التلاميذ مذهولين مبهوتين: "فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟" فأجابهم يسوع قائلاً أن كل شيء مستطاع عند الله. حتى الأغنياء يمكن الإتيان بهم إلى مكان لا تعود فيه الثروة هي موضع ثقتهم بل الله الحي.

جعل هذا التلاميذ يتعجبون قائلين: «فمن يستطيع أن يخلص؟» فلكونهم يهودًا يعيشون تحت الناموس رأوا الغِنى بحقِّ أنه علامة على بركة الله. فقد وعد الله، بحسب الناموس الموسوي، بالنجاح والفلاح للذين يطيعونه. لذلك افتكر التلاميذ أنه إذا لم يتمكن الغني من الدخول إلى الملكوت، فلن يتمكّن أحد آخر من الدخول إليه أيضًا. وأجابهم يسوع أن ما هو مستحيل عند البشر مستطاع عند الله. ماذا نستنتج من تعليم هذا النص؟ نستنتج، قبل كل شيء، أنّه يعسر على الأغنياء أن يخلصوا (ع23) لأن هؤلاء الناس يميلون إلى محبة ثروتهم أكثر من الله. ويفضِّلون التخلي عن الله على التخلّي عن ثروتهم. ويضعون ثقتهم في الغنى أكثر ممّا في الرب. وطالما وجدت هذه الأحوال، فلا يمكن لهم أن يخلصوا. صحيح أن الغنى كان في العهد القديم إشارة إلى رضى الله. لكن ذلك تغيّر الآن. فقد صار الغنى امتحانًا لتكريس الإنسان بدلاً من أن يكون علامة على بركة الله. يمكن للجمل المرور من ثقب الإبرة بسهولة أكثر من دخول الغني إلى باب الملكوت. فبشريًّا، بكل بساطة، لا يمكن للغني أن يخلص. ويمكن هنا أن يعترض أحدهم فيقول: لا يمكن لأحد بحسب البشر أن يخلص! هذا صحيح. لكنه يصحّ أكثر في حالة الرجل الغني. فهو يواجه عقبات لا يدري بها الفقير. فلا بد لصنم حب المال من أن يُخلَع من على عرش قلبه، ولا بد له من أن يقف أمام الله كمُعدِم. وهذا التغيير مستحيل بحسب البشر، فالله وحده يقدر على عمله. إن المسيحيين الذين يدَّخِرون الكنوز على الأرض، غالبًا ما يدفعون ثمن عدم طاعتهم في حياة أولادهم. فقلّما نرى أولادًا من عائلات كهذه يسلكون في رضى الربّ.

بقلم هنري أ. أيرونسايد , وليم ماكدونالد

النمو الروحي

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

 

1- أهميه النمو الروحي : (2بط 18:3)

كل كائن حي خلقه الله ينمو الجماد لا ينمو والميت لا ينمو الانسان في نموه يمر بمراحل عديده

مولود- طفل- صبي – فتي –شاب – رجل – شيخ – كهل

- النبات في نموه :

بذره – نبته – عود – شجره تحمل ثمرا أو نيات به ثمر الحي

هو الذي ينمو لا الميت والرب يسوع لما كان طفلا كتب عنه

(لو 52:2)

- وعن يوحنا المعمدان في (لو80:1)

أعطانا الرب بعد الأيمان به والولاده  الجديده حياة جديده

تستطيع أن تقبل أمور الله والروح القدس فينا يكشف كل يوم

عن الجديد في المسيح لكن هذه الحياه تحتاج أن أن تنمو مثل

الطفل الصغير في نموه وهناك مخاطر كثيره في عدم النمو مثل

الأصابه بالأمراض المختلفه – عدم الوعي والأدراك

(1كو3 :1-4)

2- معطلات النمو :

1- الشك في الأيمان : لابد أن أدراك اليقين الكامل بخلاصي

2- أهمال وسائط النمو :

3- العلاقه مع غير المؤمنين :

4- العمل الزمني الكثير – الخدمه الكثيره

5- وجود خطية في حياتي

6- وجود امراض روحيه : الطمع – محبة الله – الكبرياء –

الرياء – الحسد – المزمه (أف 25:1),(كو 3: 5-9 ) ,(1بط 1:2)

7- الميل الشديد للأشياء العالميه :

مثل الأفلام الخليعه – المسلسلات العالميه – العلاقات العاطفيه

– السُكر – المخدرات

8- الأعتماد علي مشاعري :

لابد من الأعتماد علي كلمه الله هي الأساس بدلا من شعوري

9- عدم النظر للرب والأنشغال بنفسي أو الأخرين

3-الحاله التي يجب أن أكون عليها لكي أنمو:

(رو 12: 1-3)

 

(1يو 2 :16,15)   , (أف 5 : 11,6,5)


(أف 5 :  15 -21)

 

(1بط 12:2)(عب 12 : 1, 2)

(1يو 3:1)

 

(مت 7  : 1 -5)

(1كو 6 : 19 ,20 )

4-  مظاهر النمو :

1- (1كو 3 : 1-3 )

2- (أف 14:4)

3- (عب 5 : 12 -14 , 6 :1 )

4- (أف 4 :14 )

5- (أف 17:5 ) ( عب 5:  13 ,14 )

6- (كو 1: 9 -11)

7- _(رؤ 4 :   1, 2 )

8- (1يو 2 : 15 ,16 ), (أم 7:27 )

9 – (ملا 1 : 8 )

10- (1يو 5: 3 )

 

 

5- مجالات النمو :

1- ( 2بط  3  : 18 )

2- ( 2بط 3  : 18)

3- ( كو 1 : 10 )

4- (2 تس  1: 3 )

5- (1تس 3 : 12 )

6- (2كو 9 : 8-10 )

7- (أف 4 : 15 )

6- كيفيه النمو :

1- الصلاه : (أع 9 : 11)

(لو 18 :1 )

(1تس 5 : 17 )

( كو 2 : 4 )

( أف 6 : 18 )

( أف 5 : 20 ), ( 1يو 1 : 5 -9 ) ,( في 4 : 6 )

2- دراسة كلمة الله :

( 1 بط 2 : 2 )

( عب 5 : 12 , 13 , 14 )

( أر 15 : 16 )

( نح 8 : 8 – 12 ) ( مز 119 : 11)

3- الخدمه والشهاده للرب :

( مر 5 : 19 , 20 )

( يو 15 : 16 )

( أع 9 : 20 )

4- الشركه مع المؤمنينن :

(1 يو 1: 7)

(اع 9 : 19 , 26 , 28 )

 

5-الأمتلاء من الروح القدس والسلوك :

( مت 5: 6 )

( رو 12 : 1 , 2 )

( 1يو 1 : 8 , 9 )

( أف 5 : 18 )

6- قطع العلاقه مع الشر والآشرار :

( رو 12 : 2 )

( 2 كو 6 : 14 – 18 )

7- حياة التسليم الكامل لخطه الله في حياتي :

( أف 2 : 10 )

8- صنع البر :

(رو6 : 13 , 19 )

الكرازة والكنيسة

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

وكان الرب يضم كل يوم الذين يخلصون. أعمال 2: 47

كان قصد الرب يسوع من مجيئه إلي العالم خلاص الخطاة (لو19: 10). أوضح الرب علاقته مع الخطاة في الأمثال الثلاثة في لوقا 15 : الخروف الضال، الدرهم المفقود و الابن الضال. وأعلن أن إرساليته هي هذا الخلاص. في أول دعوة لتابعيه وعدهم بأن يجعلهم صيادين للناس (مر1: 17). وكانت دعوته الأخيرة قبل صعوده هي أن يشهدوا له في العالم كله. كانت أول رسالة في يوم الخمسين رسالة كرازية (أع2: 37-38) وكان المؤمنون الأوائل يكرزون بصفة مستمرة (أع5: 42 ،8: 4). وبدأت الجماعات في كنيسة العهد الجديد تمارس الكرازة. لولا هذا العمل ما حدث انتشار للإنجيل في العالم. وإن لم يقم شعب الله بالكرازة في أيامنا لن تنتشر الرسالة. الكرازة عمل إلزامي من أجل سلامة الكنيسة روحيا. لم يقصد الله لنا أن نؤمن بالإنجيل فقط ، بل أن ننشره بصورة فعالة أيضا. معني هذا أنه لابد أن يكون للكنيسة امتداد قوي يضيف النفوس إليها. حسنا قيل " كرازة أو موت" ويؤيد الله الكنائس التي لها تثقل بالخطاة وتسعي لربحهم. هناك نمو كنسي يعرف بالنمو المنقول وهو انتقال أشخاص من كنيسة إلي كنيسة أخري. وهناك أيضا النمو البيولوجى و هو زيادة العدد بولادة أولاد في أسر المؤمنين. هذه الأنواع من النمو ليست نموا حقيقيا. المقصود هو الوصول إلي الذين لم يسمعوا رسالة الإنجيل. لم يدعنا الله إلي التمسك بالحصون (أن نجلس داخل أسوارها للدفاع فقط) لكنه دعنا إلي الهجوم علي الحصون (أبواب الجحيم) حيث توجد عوائق لتوصيل الحق. الكرازة هي خدمة الامتداد الحقيقي

قد قيل أن الروح القدس وحده هو الذي يجدد الموتى روحيا وأنه مسئول عن القيام بأي تحرك ضروري. هذا حق، لكن الله قد وضع علي المؤمنين خدمة المصالحة(2كو5: 18-20) نحن سفراء المسيح. ليس لكل مؤمن موهبة الكرازة، لكن علي كل مؤمن أن يشهد برسالة الحياة بالمثل والكلمة للذين هم داخل دائرة شهادته. تتضح الوكالة البشرية في خلاص الآخرين بتصريح بولس أنه ولد البعض بواسطة الإنجيل وصار أباهم الروحي (1كو4: 15، فل10). أولئك الذين يأتون إلي الله عن طريق خدمتنا سيكونون سرورنا الأبدي ، أكاليلنا

ومجدنا (1تس2: 19) رابح النفوس حكيم (أم 11: 30) من يرد خاطئا عن طريق ضلاله ينقذ نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا (يع5: 20) لقد أختار الله أن يستخدمنا شهودا له.

*وما لم نزيل كل العوائق في طريق الطاعة لله في هذا الأمر، لن يوجد ثمر مستمر للكرازة. توجد أمور عامة يصعب تغيرها. عجز القيادة مشكلة في حياة الكنيسة. من المهم وجود حلقات للصلاة وقيادات روحية. الكنائس تنقصها القوة للوصول إلي البعيدين. توجد بعض الكنائس في مناطق سكانية بها حضارات متعددة وأعراق كثيرة من خلفيات مختلفة عن الكنيسة.

_توجد عوامل أخري تعيق الكرازة الجادة في الكنيسة مثل:

1- نقص الحيوية الروحية: تعتبر الشهادة المثمرة في الحقيقة فيضا من الحياة الروحية نتيجة ملء الروح القدس وقوة الله. عندما يكون المؤمنون في تراخ، كسل، عدم صلاة ويعيشون في مستوي منخفض من التكريس، لن تربح النفوس. يعتبر الغني والمادية عنصرين رئيسيين يساهمان في هذا الضعف.

2- الخوف من البشر: يفشل كثير من المؤمنين في الشهادة بإيمانهم داخل دائرة اتصالهم العادي، لأنهم يخافون من الرفض، من السخرية أو من أن يعثروا أحدا. خشية الإنسان وليس الله يضع له شركا (أم 29: 25) بواسطة التدريب، التشجيع، ممارسة مواقف بسيطة يمكن أن يتخلص الشخص من نقص الثقة في النفس.

3- نقص الغرض في الوصول: ما لم يصمم شيوخ وشباب وشابات الكنيسة والمشاركون معهم علي أن يطيعوا الرب من خلال الصلاة وتعليم الكلمة ويشاركوا اهتمام الرب بالخطاة، تستمر الأمور علي حالها. يجب أن يكون هناك تسليم لله، تغييرالأساليب وتكثف الصلاة لتحقيق هذا الهدف. يجب أن نجاهد معا لكي نعيش كما يحق لإنجيل المسيح (في1: 27).

4- عدم الانفتاح: مع أناس جددكثير من المؤمنين لا يبذلون الجهد لدعوة الخطاة إلي بيوتهم أو بناء جسور لصداقة غير المجددين يفتحون أبوابهم للمؤمنين فقط. وفي نفس الاجتماع يوجد فتور وعدم مودة في استقبال

الزائرين . يأتي الجدد بمشكلاتهم وسلوكهم الغريب إلي الاجتماع. قد نتجنب مواجهه المشكلات بعدم التعامل مع العناصر التي تسبب لنا المتاعب. لهذا نعامل الذين ليسوا مثلنا بجفاء وبرودة. نصبح منغلقين كنادي ديني وليست ككنيسة كارزة.

5- عدم مرونة الأساليب: لا توجد طريقة محددة يذكرها العهد الجديد للوصول إلي الخطاة. تظل الرسالة بدون تغيير. كانت اجتماعات المخيمات تعقد كل أيام الأسبوع، وكان يقدم الوعظ في الشوارع، هذه عوامل مؤثرة في وصول رسالة الخلاص للكثيرين. لا تزال هذه الأساليب مناسبة في بعض الأماكن. علي أي حال نحتاج أن نكون في يقظة ونحن نستخدم وسائل جديدة. لا يرغب الناس في حضور كنيسة في ركن مجهول. ولا يفضلوا أن يحضروا اجتماع الأحد مساءا أو يذهبوا إلي اجتماع كرازي خاص . أمامنا منافسة التلفزة، الألعاب الرياضية والترفيه الوافر والمتاح بمستويات متزايدة ومشغوليات الحياة. إن لم نجدد وسائلنا في الاتصال بالآخرين، سينخفض عدد المتجددين في الحال. يجب أن نبحث في جذب اهتمام الناس بواسطة بذل الجهد والحديث معهم من شخص إلي شخص.

6- نقص القادة الذين يشكلون الامتداد الكرازي :غالبا ما يقود شخص أو أكثر في الكنيسة قوة الدفع للوصول للخطاة، فيكون بمثابة المحرك للجهد، للحماس ويقظة الضمير التي تجعل الأمور تتحرك. يربح النفوس ويوضح الطريق للآخرين. هذا محفز عظيم. إن لم يوجد هذا الشخص يجب أن ترفع صلاة من أجل وجوده ووجود أشخاص مثقلين ليجتمعوا معا ويختاروا من يقودهم.

7- عدم قبول المسئولية الشخصية أو الكنسية: لا يمكن أن نتنصل من المسئولية بسبب فشلنا في ربح النفوس وبحجة أن لدينا اجتماعات أخري خاصة بالإنجيل، أو بسبب المشاركة فى خدمة الوعظ أو مدارس الأحد أو جهود معسكرات الصيف. يمكننا أن نشارك في برامج كرازية أيضا. النقطة هي إن لم نقم نحن بالعمل ستري الكنيسة ثمارا ضعيفة في هذه الخدمة، وتظل المشكلة الخطيرة قائمة أمام الله نحن في حاجة إلي مواجهة القضية وعمل شئ ما يمكنه أن يغير الأمور.

صفحة8 من 10