بالرغم من أن في نفس الاصحاح قد قال بطرس في (مرقس 29:8)أنت هو المسيح . وفي موضع آخر قد طّوبه الرب وقال له طوبي لك يا بطرس لكن هنا تظهر عظمة الرب يسوع المسيح في توجيه بطرس لقد طوبه عندما كان بالروح قد تكلم وفي نفس الوقت أنتهره عندما أندفع في الكلام مهتماً بما للناس .والسوأل لي ولك : هل أنت تهتم بما لله أم بما للناس ؟-لقد قال الرب يسوع لبطرس في (مرقس 33:8) أذهب عني يا شيطان لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس لقد كان الرب يسوع المسيح هو أعظم شخص قد جاء الي الارض قد أرضي الله في كل شيء ودّرس عظيم نتعلمه في الحياة هو أن كل ما نفعله في حياتنا هو أننا نهتم أولاً بما لله ولانهتم بما للناس وكثيراً ما نفعل العكس
اقلام حرة
بما لله أم بما للناس؟
هل كنائسنا بحاجة إلى زعماء آم إلى قادة؟
بحقيقة الأمر أختلط الحابل بالنابل ودخلت إلى الكنيسة هذه الأيام مصطلحات غريبة جداً ،وفقدت الكنيسة المصطلحات الكتابية ،ولكن في هذا المقال أريد أن أتحدث عن مفهومي في غاية الأهمية إلا وهما مفهومي الزعامة والقيادة
مفهوم الزعامة : يعتمد الزعيم في تنفيذ قرارته على السلطة المعطاه له بما في ذلك السطلة القهرية الأجبارية ،فهو لا يبالي بمن حوله بدرجة ما هو يبالي بقرارته وسلطته وجبروته ، ويكون همه الأول والأخير كيف ينفذ سلطته على الآخرين دون النظر إلى أي أعتبارات أخرى.
مفهوم القيادة: القائد يزرع في المحيطين به رغبة في كل واحد فيهم ليقودهم إلى تحقيق الرؤية العامة وهو يستخدم مواهبه القيادية ليقود الآخرين بكل حب إلى بر الأمان.
الحكمة السماوية
أما الحكمة النازلة من عند الله، فهي نقية طاهرة، قبل كل شيء. وهي أيضا تدفع صاحبها إلى المسالمة والترفق. كما أنها مطاوعة، مملوءة بالرحمة والأعمال الصالحة، مستقيمة: لا تميز ولا تنحاز ولا ترائي. (يعقوب 3:17) ولكن هناك نوع آخر من الحكمة لا تأتي من السماء، بل هي دنيوية، بشرية، شيطانية. (يعقوب 3:15)
المزيد من المقالات...
صفحة9 من 10