ثلاث مناسبات رّنمت فيها النساء
الأولي :مريم النبيه خروج 15
عند خروج شعب الله من أرض العبوديه بعد حياه كان طابعها الشقاء والعناء وجاء الوقت للخروج وأيضا بعد أن رأي شعب الرب بأعينهم كيف أن الله قد أغرق فرعون وجنوده بكل مركباته في بحر سوف هتفوا ورنموا وكانت مريم النبيه أخت موسي معه ترنم هذه الترنيمه 1حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ هذِهِ التَّسْبِيحَةَ لِلرَّبِّ وَقَالُوا: «أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ.2 الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. 3الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ اسْمُهُ .وفي عدد 20 يقول: فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ».وهنا نري دور مريم النبيه التي قادة باقي النساء إلي الترنيم والتسبيح للرب وأعلان النصره في الاله الحي الحقيقي ....وهذه رساله لكِ أيتها الاخت العزيزه يا من تمتعتي بالفداء والنصره في المسيح عليك أن تنزعي من قلبك كل روح فشل ويأس وتسبحي الرب بالرغم من كل الظروف وتعلني نصرتك في المسيح الذي أعطانا الغلبه .
الثانيه: دَّبـــوره قضاه 5
فَتَرَنَّمَتْ دَبُورَةُ وَبَارَاقُ بْنُ أَبِينُوعَمَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلَيْنِ: «لأَجْلِ قِيَادَةِ الْقُوَّادِ فِي إِسْرَائِيلَ، لأَجْلِ انْتِدَابِ الشَّعْبِ، بَارِكُوا الرَّبَّ,,
لقد قالت دّبوره كلمات هذه الترنيمه في وقت قد أستخدمها الله في اللانتصار علي الملك الشرير (سيسرا ) في أصحاح (14:4) فَقَالَتْ دَبُورَةُ لِبَارَاقَ: «قُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي دَفَعَ فِيهِ الرَّبُّ سِيسَرَا لِيَدِكَ. أَلَمْ يَخْرُجِ الرَّبُّ قُدَّامَكَ؟» فَنَزَلَ بَارَاقُ مِنْ جَبَلِ تَابُورَ وَوَرَاءَهُ عَشْرَةُ آلاَفِ رَجُل,, وهنانري إيمان دبوره في وسط إحباط الرجال الذين كانوا معها لكن هي كانت أشجع وأقوي في ثقتها بالرب إلهها .وهنا درس نتعلمه يا أخواتي وهو أنه كثير من الاوقات يصاب زوجك بالاحباط أو الفشل هنا يأتي دورك لتكوني مصدر تشجيع له وبّركه فيمتليء بيتك بالتسبيح والترنيم مثل دّبوره
الثالثه :نساء شعب الله صموئيل6:18 ,7
عندما قتل داود جليات وأتي برأسه الي شاول الملك رنمت نساء شعب الله (6وَكَانَ عِنْدَ مَجِيئِهِمْ حِينَ رَجَعَ دَاوُدُ مِنْ قَتْلِ الْفِلِسْطِينِيِّ، أَنَّ النِّسَاءَ خَرَجَتْ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ بِالْغِنَاءِ وَالرَّقْصِ لِلِقَاءِ شَاوُلَ الْمَلِكِ بِدُفُوفٍ وَبِفَرَحٍ وَبِمُثَلَّثَاتٍ.7 فَأَجَابَتِ النِّسَاءُ اللاَّعِبَاتُ وَقُلْنَ: «ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ.) وهنا نري رد فعل لنساء شعب الله أنهم فرحوا بانتصار قد أعطاه الرب لشعبه الفرح الناتج عن أنتصار وكثيرا من النساء لا يعرفون أن يفرحوا بالرغم من أن الرب قد دعانا لحياة مليئه بالفرح (أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي افْرَحُوا فِي الرَّبِّ. فيليبي ١:٣) إذاً علينا كنساء أن نفرح بالرب وبعطاياهونعّبر عن فرحنا بالترنيم والتسبيح للرب .